ads
مجتمع هسكريز

اسلاميات, أخيار, الدراسة, الوضيفة, الطبخ, مجتمع, الأسرة, أناقة, حواء, آدم, برامج, فضائيات, الرياضة العالمية, قنوات, بيع وشراء, مسابقات, تعارف, دردشة, شات, امتيازات,
 
الرئيسيةالرئيسية  
  • أحدث الصورأحدث الصور  
  • التسجيلالتسجيل  
  • دخولدخول  

  • بوخبزة: النفاق ينخر البرلمان .. والبصري رفض فوز "الإخوان"

    اذهب الى الأسفل

    بوخبزة: النفاق ينخر البرلمان .. والبصري رفض فوز "الإخوان" Empty بوخبزة: النفاق ينخر البرلمان .. والبصري رفض فوز "الإخوان"

    مُساهمة من طرف هسكريز الخميس يونيو 22, 2017 8:29 am

    بوخبزة: النفاق ينخر البرلمان .. والبصري رفض فوز "الإخوان"
    بوخبزة: النفاق ينخر البرلمان .. والبصري رفض فوز "الإخوان" Boukhobza_7_498989250
    حاوره: عبد الإله شبل
    الأربعاء 21 يونيو 2017 - 22:25
    من مدينة تطوان، كانت انطلاقته في مسار الحركة الإسلامية بالمغرب. الأمين مصطفى بوخبزة، الذي ولد في السنوات الأولى بعد استقلال المغرب، بدأت بواكر تشبعه بفكر الإخوان المسلمين منذ دراسته بالثانوي، وخضوعه للتحقيق بسبب الشيوعي علي يعتة، ليصير في ما بعد عضوا بارزا في التيار الإسلامي بالكلية ويصبح أول خطيب جمعة في الجامعة المغربية.
    كان لاغتيال الاتحادي عمر بنجلون وقع على بوخبزة ومن معه غيّر مسار الحركة الإسلامية، خاصة بعد رفض الأمين وعبد الإله بنكيران طريقة عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية إبانها، في تدبير الأمور وإصراره على مواجهة نظام الحسن الثاني.
    في هذه السلسلة، يبوح التطواني بوخبزة بتفاصيل من مخاض ولادة الحركة الإسلامية بالمغرب، إلى أن وتر إشراكهم في العمل السياسي علاقاتهم حتى تحولت إلى صراعات وتبادل للاتهامات، وصار "الإخوان أعداء".
    لنعد إلى الخطيب.. كيف كانت علاقته ببنكيران؟
    دعني أقول لك بأنها كانت علاقة إعجاب متبادلة بين الطرفين؛ فالدكتور الخطيب كان معجبا ببنكيران وملامح الزعامة التي تتمثل فيه، وهذا الأخير كان معجبا بالخطيب الذي يرغب في خدمة الإسلام من المجال السياسي ويسهل مأمورية الشباب لولوج العمل السياسي، وهذا الأمر أكيد أنه يستحيل أن يتم دون طابع الشريف الحسن الثاني، وإعطائه الضوء الأخضر.
    يعني أنكم قبلتم الانخراط في العمل السياسي بإيعاز من الخطيب وبطابع الشريف؟
    المسألة ليست مسألة إيعاز كما قلت، نحن اقتنعنا في فترة معينة بأن الدولة لا ترغب في منحنا الحق في الانخراط بالعمل السياسي؛ ذلك أنه، بحسب معلوماتي، رفضت السلطات سنة 1993 مرتين طلب تأسيس حزب سياسي تقدمنا به، مبررة ذلك بأسباب سياسية وقانونية.
    فقد حاولت حينها رابطة المستقبل، بقيادة مصطفى الرميد ولحسن الداودي، الوزيرين الحاليين، كما قمنا نحن أيضا بتقديم مقترح حزب التجديد الوطني، غير أن السلطات رفضت ذلك.
    وحين جاءت فكرة الالتحاق بحزب الخطيب، وافق النظام ظنا منه أننا سنبقى تحت الوصايا، لكن هذه الوصايا لا تلزمنا إلا في حدود معقولة، فتعاقدنا مع النظام هو عدم القيام بالمشاكل والتنازع معه على صلاحياته، لكن الانتكاسة الأخيرة في انتخابات 7 أكتوبر أثبت أن هذا الأمر بعيد.
    قررتم بعد ذلك الترشح باسم الحزب لأول مرة سنة 1997.. أليس كذلك؟
    بلى، لكن قبل ذلك كانت هناك محاولات منا من أجل الترشح باسم حزب الشورى والاستقلال، كما عرض علينا حزب الاستقلال ذلك والالتحاق به، لكنه اشترط علينا القدوم كأفراد وليس ككتلة.
    قرار الترشح باسم حزب الدكتور الخطيب جرت الموافقة عليه في منزل سعد الدين العثماني ببرشيد، حين كان مديرا لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية، وتم الاتفاق على المشاركة السياسية في إطار الحزب.
    بعد ترشحنا في هذه الانتخابات، حققنا نسبة لا بأس بها، 20 مقعدا برلمانيا. وأذكر أن إدريس البصري حينها، لما سمع بعدد المقاعد التي حصلنا عليها وأعلن عن بعضها في القناة الثانية بالدار البيضاء التي فاز فيها مصطفى لحيا، لم يستسغ ذلك وقلص عدد المقاعد التي حصلنا عليها إلى تسعة مقاعد، وجرى التراجع عن ذلك من طرف وزارة الداخلية بشكل مبالغ فيه.
    بدوري، كنت سأتعرض للإقصاء حينها؛ إذ إن والي طنجة خاض حربا قذرة كي لا أفوز، لكنني فزت بفارق كبير عن المرشح الثاني الذي ينتمي لصفوف حزب الاتحاد الاشتراكي بحوالي 7000 صوت. وقد جاء الخطيب حينها إلى تطوان، لمساندتي، ودافع عني دفاعا مستميتا في وقت ضغط فيه عليّ الوالي لسحب ترشيحي في آخر لحظة، لكن الدكتور رفض هذا الأمر.
    هل كان سيتم إسقاطك؟
    نعم، بطريقة قذرة؛ إذ عمد قائد إلى ضرب رأسه مع الحائط لينزف دما ومن تم يتم اتهامي بكون عناصر حزبنا اعتدت عليه. لم يتركوا حتى العائلة؛ حيث كانوا يرهبون عمي وأسرتي، ويوهمونهم بأن مشاركتي ستدخل الأسرة في متاهات، وكانت والدتي تبكي يوميا وتطلب مني الابتعاد.
    لأول مرة إسلامي يلج البرلمان.. كيف وجدتم المؤسسة وأنتم تكتشفونها؟
    لكي أكون مختصرا، أتذكر أن الأستاذ المقرئ أبو زيد، الذي رافقني كثيرا، حين ولوجنا المؤسسة التشريعية، وجدنا أنفسنا مع أحمد عصمان وجلال السعيد، والسملالي وزير الشباب والرياضة، وأزين أحرضان وعلي يعتة وآخرين. تفاجأنا لأن هؤلاء كنا نراهم في الجرائد فقط، ونحن الذين كنا نقرأ القرآن، وننظم جلسات أخوية، لنصبح وسط أناس السياسة بالنسبة إليهم ترتكز على النفاق والكذب والتمثيلية والسيرك، فقال لي أبو زيد، فين حنا داخلين؟ آش جابنا لهذا العالم، ولهذه الوجوه التي عليها غبرة ترهقها قطرة؟ آش دخلني مع السملالي وأحرضان؟
    للأسف تلك الفترة كانت الأحزاب الإدارية هي المسيطرة من الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار؛ إذ إن سياستهم قائمة على الانبطاح المطلق لدار المخزن، والوصولية والانتهازية، وأخذ حقك في الوزيعة.
    بالنسبة إلينا، فنحن لا نفهم لهذا، فأنا على سبيل المثال ضللت أمتطي سيارتي العادية البسيطة التي كلفني اقتناؤها مليونين ونصف رغم أني كنت حينها برلمانيا. كان الأمن يوقفني في باب سبتة، ويقولون لي هل هذه السيارة تليق بمقامكم كبرلماني؟ وكذلك عبد الله باها مات وهو يتوفر على سيارة "أونو" في الأصل وهي لزوجته.
    هسكريز
    هسكريز
     
     

    جنسيے : ذكر
    مشاركاتيے : 71
    نقاطے تميزيے : 2725
    تقيميے/سمعتيے : 0
    تاريخے تسجيليے : 25/05/2017
    أوسمتيے : بوخبزة: النفاق ينخر البرلمان .. والبصري رفض فوز "الإخوان" *******

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة


     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    .
    التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)