آلاف الأمريكيين ينددون بـ"جريمة الكراهية" ضد نبرة حسنين
هسبريس - متابعة
الخميس 22 يونيو 2017 - 00:30
شهدت العديد من المدن الأمريكية، الأربعاء، فعاليات منددة بمقتل الفتاة المسلمة نبرة حسنين، التي عثر على جثتها قرب مسجد بمقاطعة فيرفاكس، شمالي ولاية فرجينيا، الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأناضول التركية أن آلاف المواطنين شاركوا بفعاليات أقيمت تحت عنوان "العدالة لأجل نبرة"، في أكثر من 10 مدن بينها العاصمة واشنطن ونيويورك وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو ولوس انجليس وبوسطن وديترويت.
وتوافد المئات إلى "ميدان الاتحاد" في نيويورك، حاملين بأيديهم ورودا لإحياء ذكرى مقتل الفتاة نبرة (17 عامًا) والتنديد بالعنف والكراهية ضد الأبرياء، فضلًا عن المطالبة بالعدالة وعقاب المجرمين.
وحظيت الفعالية ذاتها بمشاركة العديد من النشطاء المسلمين ومنتسبي الأديان الأخرى، بينهم رئيسة الجمعية العربية الأمريكية في نيويورك "ليندا صرصور"، والإمام "خالد لطيف".
في سياق متصل، أطلق نشطاء أمريكان حملة إلكترونية من أجل جمع التبرعات لأسرة "حسنين"، وشارك فيها حوالي 11 ألف شخص منذ أمس، فيما بلغت التبرعات حوالي 300 ألف دولار.
والأحد الماضي، عثرت الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية (شرق)، على جثة فتاة مسلمة في بركة مياه، بعد أيام من اختفائها أثناء ذهابها للصلاة في مسجد بحي ستيرلنغ بمقاطعة فيرفاكس.
واعتقلت الشرطة الأمريكية شابًا يدعى داروين مارتينيز توريس (22 عامًا)، على خلفية اتهامه بمقتل الفتاة بمضرب بيبسبول ومن ثم إلقاء جسدها في بركة مياه قريبة من موقع الحادث في ستيرلنغ.
ورغم تأكيد أسرة الفتاة وممثلي الجالية المسلمة على جريمة الكراهية المرتكبة ضد "نبرة"، إلا أن الشرطة الأمريكية قالت إن التحقيقات لن تتعامل مع الحادث باعتباره "جريمة كراهية".
تجدر الإشارة أن جرائم الكراهية ضد المسلمين تزايدت خلال 2015 و2016، بنحو 584% مقارنة بالأعوام السابقة، وفق دراسة لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
ويعيش في الولايات المتحدة 3.3 مليون مسلم من إجمالي عدد السكان البالغ 322 مليون نسمة، بحسب إحصاء لمركز "بيو" للأبحاث (أمريكي خاص) عام 2015.