ads
مجتمع هسكريز

اسلاميات, أخيار, الدراسة, الوضيفة, الطبخ, مجتمع, الأسرة, أناقة, حواء, آدم, برامج, فضائيات, الرياضة العالمية, قنوات, بيع وشراء, مسابقات, تعارف, دردشة, شات, امتيازات,
 
الرئيسيةالرئيسية  
  • أحدث الصورأحدث الصور  
  • التسجيلالتسجيل  
  • دخولدخول  

  • نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع!

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع! Empty نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع!

    مُساهمة من طرف hscriz الإثنين مايو 22, 2017 11:56 pm

    نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع





    ما يزال المجتمع ينظر باستغراب لخروج ذوي الاحتياجات الخاصة من بيوتهم ومواجهة محيطهم





    تنادي مؤسسات دولية بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي، لتأهيلهم في بيئة بعيدة عن العزلة، في وقت ما يزال أفراد ينظرون إليهم بعين الشفقة والاستغراب مما يلحق الأذى بهذه الفئة، التي تحتاج إلى من يمنحها فرصة للتفاعل الايجابي داخل المجتمع.
    فالثلاثينية ربا عباس، باتت تخشى عودتها إلى بلدها، في اجازة الصيف، لانزعاجها من نظرة الناس إلى ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، مفضلة أن تذهب لأي بلد حتى لا تواجه أي نظرات استغراب.
    وتستهجن (عباس)، التي لديها ثلاثة أطفال، من نظرة الناس لابنها الذي يعاني من متلازمة داون، وخاصة عندما تمشي في الشوارع والاماكن العامة، حيث تحدق كل النظرات صوب ابني، وهو الأمر الذي يزعجني كثيراً، ويشعرني بأنني غريبة.
    وتشعر بأن مثل هذه النظرات غير متواجدة في المجتمعات الغربية، فعندما تذهب إلى بلد أجنبي، تمشي براحة براحة كبيرة ولا تشعر بأن ابنها يعامل بنظرة سلبية، وإنما هو شخص طبيعي كغيره من الناس،

    "لذلك أصبحت أحب السفر إلى كل مكان حتى لا أرى تلك النظرات الغربية صوب ابني".
    وهذا حال مهند ابراهيم، الذي كان يعتقد أن خروجه بابنه الذي يعاني من اعاقة حركية، سيجعله يندمج مع المجتمع بشكل أفضل، ويساعده على تحسين نفسيته، إلا أن ما حدث هو العكس تماما، فذهابه مع ابنه إلى أماكن عامه جعله يواجه الكثير من النظرات من الناس، والتي تحمل علامات الشفقة، ومنها الخوف منه، أو النظر إليه، وإلى حركاته وكأنه مخلوق غريب.
    ويرى أن تلك النظرات انعكست على إبنه سلبا، مما جعله يفضل عدم الخروج من المنزل على الإطلاق، حتى لا يواجه تلك النظرات، التي ليس لها أي داع، حتى وصل به الأمر إلى التمني بان يعيش ابنه خارجا ليعيش حياة طبيعية كبقية الناس العاديين.
    "إن نظرة المجتمع السلبية تجاه الشخص ذي الإعاقة، وعدم دمجه في المجتمع، ما تزال تشكل تحديا كبيرا جداً أمامهم وأمام أسرهم في المجتمع، إذ إن النظرة الاجتماعية والسلوك الاجتماعي هو الذي يشجع عادة على التغلب على هذه الإعاقة والدمج في المجتمع بشكل جيد"، وفق ما يقول الاختصاصي الاجتماعي د. حسين الخزاعي.
    ويرى أن المجتمع ما يزال ينظر باستغراب إلى خروج أصحاب هذه الفئة من بيوتهم ومواجهة المجتمع، بالاضافة الى التأخر في ابراز النجاحات والتحديات التي حققوها في كافة المجالات بحيث يتم دمجهم بشكل جيد وأوسع.
    ويؤكد الخزاعي أن النظرة ما تزال مرتبطة، ما بين الشفقة والاعاقة نفسها، داعيا إلى تبديل هذه النظرة والغائها، لأن أكثر ما يؤذي ذوي الإعاقة هي نظرة المجتمع لهم، بأنهم بحاجة إلى مساعدة وعطف، فيما هم بحاجة إلى من يمنحهم الفرصة للعطاء في المجتمع.
    ويبين أنه في حال أمكنا التغلب على هذه النظرة منذ الصغر، فيمكن دمج هؤلاء في المجتمع بشكل جيد وبدون متاعب، مشيرا إلى أن الدول التي تنجح في دمج ذوي الإعاقة، تحقق التنمية والرفاه في بلدانها أسرع من الدول التي تعزلهم، ولا تستفيد من خبراتهم وطاقاتهم وخصوصاً الإناث منهم.
    ولان الأثر النفسي الذي قد يعود على الطفل ذوي الإعاقة وأهله كبير، يرى اختصاصي الطب النفسي د.أحمد الشيخ، أن وجود شخص عنده اعاقة في الأسرة مشكلة تطال جميع أفراد الأسرة وليس الشخص المعني فقط،

    مبينا أن دور الأسرة بالعناية بالطفل ذوي الإعاقة يتطلب القيام بالمسؤوليات.
    ويشير إلى أن قبول الإعاقة في المجتمع، عامل ضاغط جديد على الأسرة من خلال ردود الفعل الاجتماعية، وهي ردود من الممكن أن لا تكون مقصودة بشكل سلبي بقدر ما هي فضول، وهو ما يجعل الطفل يشعر بالغرابة والقليل من مشاعر الاستياء.
    لكن وفي اتجاه آخر يرى الشيخ، أنه يجب عدم الحساسية المفرطة في الأمر، لأنه قد لا يكون أحيانا دافع الناس استنكاريا، مبينا أن نظرات الناس ترتبط بالممارسات الاجتماعية، التي لم تصل إلى النضج الكافي للتعامل مع الأشخاص من أصحاب هذه الفئة، إلى جانب ثقافة الفضول واستكشاف الأشياء الغريبة عنهم.
    ويؤكد أن الدمج الاجتماعي والاقتصادي والممارسة المهنية، هو الحل بحيث تصبح فكرة وجودهم مألوفة،

    ويتعامل المجتمع معها بكل مستوياتها.
    وفي الدول المتقدمة ينظر ذوي الاحتياجات الخاصة ، بأنه شخص طبيعي وعادي جدا وله احترامه وتقديره، إلا أن ما يحدث هنا هو النظرة الموجهة إليه وكأنه شخص غريب عنده سلوكيات عدوانية، قد يؤذي الأشخاص من حوله، وهذا سبب توجه تلك النظرات إليه، وفق ما يرى اختصاصي التربية الخاصة أشرف الشوابكة.
    ويشير إلى أن 80 % من الأهل بحسب الدراسات، يخافون على أبنائهم من الاقتراب من الأطفال ذوي الإعاقة، وهذا ما يحدث في الرحلات المدرسية وفي الصفوف الدراسية، وحتى في الشارع





    منقول---
    hscriz
    hscriz
     
     

    مشاركاتيے : 25
    نقاطے تميزيے : 2799
    تقيميے/سمعتيے : 0
    تاريخے تسجيليے : 22/05/2017
    أوسمتيے : نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع! *******

    https://hscriz.yoo7.com

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع! Empty رد: نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع!

    مُساهمة من طرف فاطمه جمال الجمعة مايو 26, 2017 5:23 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    كل الشكر والتقدير لك على مشاركتك الرائعه والمميزه
    وعلى هذه الموضوع الذي قمت بطرحه علينا
    وتمنياتي لك بالتوفيق ومواصلة التميز معنا
    وفي انتظار جديدك من المواضيع الجديدة والمميزة

    - تحايتي  الخالصة
    فاطمه جمال
    فاطمه جمال
     
     

    جنسيے : انثى
    بلديـــے : المغرب
    عمريے : 39
    مشاركاتيے : 25
    نقاطے تميزيے : 2763
    تقيميے/سمعتيے : 0
    تاريخے تسجيليے : 25/05/2017
    أوسمتيے : نظرات الشفقة ذوي الاحتياجات الخاصة تحول دون دمجهم في المجتمع! *******

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    .
    التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)