مجتمع هسكريز اسلاميات, أخيار, الدراسة, الوضيفة, الطبخ, مجتمع, الأسرة, أناقة, حواء, آدم, برامج, فضائيات, الرياضة العالمية, قنوات, بيع وشراء, مسابقات, تعارف, دردشة, شات, امتيازات, | |
|
من طرف administrator الثلاثاء مايو 30, 2017 3:30 pm بسم الله الرحمن الرحيم *( عليك بالحلم أيّها الصائم فإنّ الله حليم يحب صفة الحلم)*
قال الله تبارك و تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا} قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : يعني: الأعمال الصالحة مثل العفو والصفح{إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} نصيب وافر وهي الجنة ( من كتاب قاعدة في الصبر لإبن تيمية رحمه الله ص٨٩ إلى ص٩٤ ج١ )
وقال تعالى﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: ١٩٩] وقال تعالى﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ [الفرقان: ٦٣] { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ } أي: خطاب جهل بدليل إضافة الفعل وإسناده لهذا الوصف، { قَالُوا سَلَامًا } أي: خاطبوهم خطابا يسلمون فيه من الإثم ويسلمون من مقابلة الجاهل بجهله. وهذا مدح لهم، بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال ( من تفسير السعدي رحمه الله)
ابْن- النجار عن / علي عن النبي صلى الله عليه وسلم: صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَحْسِنْ إلَى مَنْ أَسَاءَ إلَيْكَ وَقُلِ الحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ ( صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع)
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: (مَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُنْتَصِرًا مِنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا قَطُّ مَا لَمْ يُنْتَهَكْ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ شَيْءٌ فَإِذَا انْتُهِكَ مِنْ مَحَارِمِ الله تعالى شَيْءٌ كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ فِي ذَلِكَ غَضَبًا وَمَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يكن مأثما) - (صححه الألباني رحمه الله في كتاب مختصر الشمائل المحمدية)
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: (لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فاحشا ولا متفحشا ولا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يجزيء بالسيئة ولكن يعفو ويصفح)
298- (صححه الألباني رحمه الله في كتاب مختصر الشمائل المحمدية) عن أنس رضي الله عنه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بقوم يرفعون حجراً، فقال:فقالوا: يرفعون حجراً يريدون الشِّدة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أفلا أدلكم على ما هو أشد منه؟ - أو كلمة نحوها-: الذي يملك نفسه عند الغضب ". ثم ساق الرواية الأولى بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بقوم يصطرعون، فقال: "ماهذا؟ ". قالوا: يا رسول الله! هذا فلان الصريع؛ ما يصارع أحداً إلا صرعه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ٣٢٩٥- (ألا أدُلُّكم على مَن هو أشدُّ منه؟ (يعني: الصَّريعَ) رجل ظلمَه رجل، فكظم غيظه؛ فغلبه، وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه، (وفي رواية) : الذي يملك نفسه عند الغضب) . ( السلسة الصحيحة للألباني رحمه الله) administrator-
- جنسيے :
بلديـــے : عمريے : 40 مشاركاتيے : 22 نقاطے تميزيے : 2804 تقيميے/سمعتيے : 0 تاريخے تسجيليے : 25/05/2017 أوسمتيے :
-
مواضيع مماثلة مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
|
|