ads
مجتمع هسكريز

اسلاميات, أخيار, الدراسة, الوضيفة, الطبخ, مجتمع, الأسرة, أناقة, حواء, آدم, برامج, فضائيات, الرياضة العالمية, قنوات, بيع وشراء, مسابقات, تعارف, دردشة, شات, امتيازات,
 
الرئيسيةالرئيسية  
  • أحدث الصورأحدث الصور  
  • التسجيلالتسجيل  
  • دخولدخول  

  • رمضان ليس شهراً للترفيه ومتابعة المسلسلات

    اذهب الى الأسفل

     رمضان ليس شهراً للترفيه ومتابعة المسلسلات Empty رمضان ليس شهراً للترفيه ومتابعة المسلسلات

    مُساهمة من طرف administrator الثلاثاء مايو 30, 2017 3:39 pm

    شيخنا العلامة الفوزان :


    رمضان ليس شهراً للترفيه ومتابعة المسلسلات الهابطة

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



    أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء أن المسلم يحرص على الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله يحفظ صيامه من المفسدات وحفظ سمعه وبصره ولسانه عما حرم الله.

    وقال فضيلته في لقاء مع (المدينة) ان المنافق هو الذي يعتبر شهر رمضان شهرا للترفيه ومتابعة المسلسلات المضحكة والهابطة والسهر بالليل والنوم بالنهار وأوصى فضيلته الذين يشغلون الناس بها أن يتقوا الله ويتركوا هذه الأعمال السيئة. فإلى نص اللقاء.

    * فضيلة الدكتور صالح في البداية كيف تستقبل الأمة الإسلامية شهر رمضان المبارك؟

    - جعل الله شهر رمضان موسماً للخيرات وفعل الطاعات فجيب استقباله بالبشر والفرح بفضل الله ورحمته والاستعداد له بالتوبة والعزم على اغتنامه في العمل الصالح وهذا شأن المسلم في استقبال شهر رمضان، وأما المنافق فيعتبره شهرا للترفيه ومتابعة المسلسلات المضحكة والهابطة والسهر بالليل والنوم بالنهار وملء البطون بالمآكل والمشارب (وكل الناس غدو فبائع نفسه فممقتها أو موبقها).

    * وماذا يجب على المسلم فعله عند دخول الشهر الكريم؟

    - إذا دخل شهر رمضان فإن المسلم يبدأ العمل بما خصص له من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله وحفظ صيامه من المنقصات والمفسدات وحفظ سمعه وبصره ولسانه عما حرم الله (إنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) وقال تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).

    * تكثر فضيلة الشيخ الطاعات وتتعدد أنواع العبادات فماذا يقدم المسلم وماذا يؤخر منها في هذا الشهر الفضيل؟

    - المسلم في رمضان وفي غيره يقدم أداء الفرائض في أوقاتها فيحافظ على أداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة ويحافظ على صيامه لان الصلاة والصيام ركنان من أركان الإسلام ثم يكثر من نوافل الطاعات من القيام في صلاة التراويح والتهجد وتلاوة القرآن والجلوس في المساجد لذكر الله ويكثر من الصدقات والإحسان.

    * وكيف يمكن له ان يوفق بين العمل الدنيوي والعبادة؟

    - المسلم في رمضان وفي غيره يجمع بين العمل لطلب الرزق والعمل للآخرة ويجعل لكل عمل وقتاً فبإمكانه أن يطلب الرزق في الأوقات المناسبة ويطلب الآخرة في أوقات العبادة قال تعالى (فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ واعْبُدُوهُ واشْكُرُوا لَهُ إلَيْهِ تُرْجَعُونَ) وقال سبحانه (إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ وذَرُوا البَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ واذْكُرُوا اللَّّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

    * ولكن يا شيخنا الفاضل نلاحظ أن الناس يقبلون على المساجد ويحرمون على أداء الصلاة بها في شهر رمضان فلماذا لا نرى هذا الإقبال إلا في رمضان؟

    - عبادة الله ليست خاصة بشهر رمضان قال تعالى (واعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ) يعني الموت فليس لعمل المسلم غاية دون الموت وكل حياة المسلم للعمل لدنياه وآخرته. سئل بعض العلماء عن قوم يجتهدون في شهر رمضان فإذا خرج تركوا العمل فقال: (بئس القوم لا يعرفون الله إلا في شهر رمضان) وكما ذكرنا يقدم الفرائض ثم النوافل.

    * فضيلة الشيخ من الأعمال التي يحرص الناس عليها في هذا الشهر صلاة التراويح ونلحظ أن عدد الركعات تختلف من مسجد إلى آخر فلماذا هذا التفاوت وهل لها عدد محدد؟

    - ليس لصلاة التراويح عدد محدد من الركعات وإنما هذا يختلف بنوعية الصلاة فإن كان يطيل الصلاة فإنه يقلل العدد وان كان يخفف الصلاة فإنه يزيد في العدد. لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يطيل الصلاة كان لا يزيد عن إحدى عشرة ركعة والصحابة لما خففوا الصلاة رفقاً بالمأمومين زادوا في العدد فصلوا ثلاثاً وعشرين ركعة والمراد بالتخفيف غير المخل بالصلاة.

    * الصوم.. القرآن.. القيام.. وغيرها من أنواع الطاعات كيف كان هدى النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك وهل كل ما ورد عن السلف الصالح من أعمال صحيح أم ان بعضها ورد من باب الترغيب في الأجر؟

    - النبي عليه الصلاة والسلام كان يحافظ على العمل الصالح في رمضان وفي غيره لكنه كان يخص رمضان بمزيد اجتهاد في العبادة فهكذا ينبغي للمسلم ان يقتدي برسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) وقال صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي). فما يفعله الناس من الأعمال ان كان موافقاً لسنة الرسول فهو صحيح وان كان مخالفاً لها فهو باطل. كما قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

    * وكيف تنظرون إلى واقع الناس في رمضان؟

    - الناس في شهر رمضان وفي غيره مختلفون فمنهم المجتهد الجاد في العمل ومنهم المفرط الكسلان ومنهم المتوسط وكل سيجد ما عمل.

    * هناك فضيلة الشيخ بعض الظواهر السلبية في شهر رمضان كيف يمكن معالجتها مثل السهر والإسراف في الأكل والتأخر عن أداء الصلوات وغيرها؟

    - يمكن معالجة الظواهر السلبية في رمضان بالتذكير والنصح من قبل أهل العلم وبالانتباه من قبل المتكاسل الغافل وشهر رمضان شهر للعمل لا للترفيه والغفلة والإغراق في المأكل والمشارب والنوم ويجب على الذين يشغلون الناس بالتمثيليات والمسلسلات والمسابقات أن يتقوا الله ويتركوا هذه الأعمال السيئة لأنهم مسئولون أمام الله عن أعمالهم وعمن فتنوهم وصدوهم عن طاعة الله.

    المصدر: (( صحيفة المدينة )) الاثنين 3 رمضان 1427 - العدد c15860
    administrator
    administrator
     
     

    جنسيے : ذكر
    بلديـــے : المغرب
    عمريے : 40
    مشاركاتيے : 22
    نقاطے تميزيے : 2804
    تقيميے/سمعتيے : 0
    تاريخے تسجيليے : 25/05/2017
    أوسمتيے :  رمضان ليس شهراً للترفيه ومتابعة المسلسلات *******

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    .
    التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)